الأحد، 29 أغسطس 2010

مؤتمر صحفي عن الاختفاء القسري في مصر


يعرف الاختفاء القسري بأنه احتجاز شخص محدد الهوية رغماً عنه من جانب موظفي أي فرع من فروع الحكومة أو مستوياتها أو من جانب مجموعات منظمة أو أفراد عاديين، بزعم أنهم يعملون باسم الحكومة أو بدعم منها أو بإذنها وبموافقتها، فتقوم هذه القوي بإخفاء مكان ذلك الشخص أو ترفض الكشف عن مصيره أو الاعتراف باحتجازه. وتمثل ظاهرة الاختفاء الشخصي انتهاكاً صارخاً لمجموعة متكاملة من حقوق الإنسان التي وردت في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، فضلاً عن باقي الاتفاقيات والصكوك الدولية الأخري المعنية بحقوق الإنسان، وعلي رأسها حق الإنسان في الحياة، وكذلك حقه في الحرية والأمان الشخصي، ناهيك عن حق كل فرد في سلامة الجسد.

وبمناسبة اليوم العالمي للاختفاء القسري الذي يوافق 30 أغسطس من كل عام، تعقد الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان مؤتمراً صحفيا للتذكير بهذه القضية الخطيرة التي تعد ضمن انتهاكات حقوق الإنسان الأشد قسوة، والتي رغم قلتها في مصر، إلا أنه ليست معدومة، حيث مازال المعارض الليبي منصور الكيخيا مختفيا منذ عام 1992، وكذلك الصحفي رضا هلال منذ عام 2003، وأخيراً الشاب محمد سعد ترك، المختفي منذ عام 2009، والسيدة كاميليا شحاتة التي تحتجزها الكنيسة المصرية في أحد الأديرة رغما عن إرادتها، وهو ما يعد "اختفاء غير طوعي" واختطاف يعاقب عليه القانون، ويدخل ضمن الحالات التي يتبناها فريق عمل الأمم المتحدة المعني بحالات الاختفاء القسري أو غير الطوعي. وسوف يعقد هذا المؤتمر الصحفي في تمام الساعة الحادية عشر صباحاً بمقر الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، ويتحدث فيه كل من أسرة الشاب المختفي"محمد سعد ترك"، والإعلامية والناشطة السياسية بثنية كامل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق