الاثنين، 18 يناير 2010

عقد قران الدكتور أحمد نظيف الشهر المقبل

أعلن المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء اليوم الأثين، أنه سيتم عقد قران الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء علي السيدة "زينب زكي" نائب رئيس هيئة تنمية تكنولوجيا المعلومات في وزارة الاتصالات، خلال شهر فبراير القادم، وذلك بعد رحيل زوجته الأولي السيدة مني السيد عبد الفتاح، التي توفيت في شهر مايو من العام الماضي عن عمر يناهز 57 عاماً بعد صراع مع المرض أثناء تواجدها في مستشفي دار الفؤاد.

ويذكر أن الزوجة الجديدة لرئيس وزراء مصر تبلغ من العمر 40 عاماً، وقد تخرجت من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة عام 1990، كما حصلت علي درجة الماجستير في إدارة الأعمال من كلية "ماستريخت" بهولندا في الفترة ما بين 1994 و1995. بالإضافة إلي إلتحاقها ببرنامج الإدارة التنفيذية العليا "The Senior Executive Program" في جامعة هارفارد الأمريكية عام 2000. وقد بدأت السيدة "زينب زكي" حياتها العملية كموظفة بقسم الصرف الأجنبي في بنك الإسكندرية الكويت الدولي. وفي عام 1993، تولت مهام الدير التنفيذي في مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، ثم ترقت في السلم الوظيفي عام 1996 لتشغب منصب مدير مشروع الوثائف علي مدار عاملين لعبت خلالهما دوراً هاماً في تطوير مكتبة المخطوطات بدار الكتب، كما أتاح لها هذا المنصب المساهمة في الإعداد لافتتاح السيدة سوزان مبارك لمنزل زينب خاتون الأثري، واضطلعت بمهام الإعداد لتوثيق قمتي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في عامي 1994 و1995، وفي الفترة ذاتها عملت كمديرة لمشروع إنتاج قرص مدمج عن أهم إسهامات الحضارة العربية في العلوم المختلفة تحت برنامج ذاكرة العالم التابع لمنظمة اليونسكو. وفي عام 1998، شغلت منصب مديرة وحدة تطوير الأعمال لدي شركة خدمات المعلومات التشريعية ومعلومات التنمية، ثم تولت منصب مدير وحدة دعم اتخاذ القرار في وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عام 2000، وكذلك منصب مدير تكوير الأعمال من عام 2001 إلي عام 2006 حتي تولت منصبها الحالي، بالإضافة إلي عملها كمستشارة وزير الاتصالات لتنمية الأعمال، كما لعبت دورا كبيراً في فتح قنوات للتعاون مع عدد كبير من المنظمات الدولية والمستثمرين بغية الترويج لعمليات التطوير التي تشهدها مصر في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، فضلاً عن إقامة الشراكات مع أطراف متعددة مثل الشركات متعددة الجنسيات مثل مايكروسوفت وإنتل وأوراكل وآي بي أم وغيرها. كما تولت الإشراف بشكل مباشر علي تنظيم افتتاح مشروع القرية الذكية وترتيب زيارة الرئيس مبارك إليها.


الجمعة، 15 يناير 2010

القبض علي عدد من النشاط السياسيين والمدونين أثناء توجههم إلي نجع حمادي

اعتقلت قوات أمن الدولة في الساعة الثامنة من صباح اليوم أكثر من 30 شاباً من النشطاء السياسيين والمدونين، بمجرد وصولهم إلي محطة قطار نجع حمادي، وهم في طريقهم إلي تقديم واجب العزاء لأهالي ضحايا الحادث المأساوي الذي وقع خلال احتفالات عيد الميلاد المجيد يوم 7 يناير الماضي، وأسفر عن وفاة سبعة أشخاص وإصابة تسعة آخرين، وقد أكد أحمد رفعت-عضو حزب الغد- لجريدة اليوم السابع أن قوات الأمن اعتقلت كلا من أحمد بدوى، عضو الغد وإسراء عبد الفتاح، عضوة سابقة بالحزب وباسم سمير وباسم فتحى، عضو 6 إبريل وعدد آخر من حزب الجبهة منهم الأستاذة سلمى عقيل، بالإضافة للمدونين وائل عباس وبولا عبده ومصطفى النجار. وطالب رفعت بالإفراج الفورى عن الشباب المعتقلين، مهددا بالتصعيد إذا لم يتم الإفراج عنهم، بعدما أكد أن الشباب لم يكن لهم أى هدف سوى تقديم واجب العزاء لأهالى نجع حمادى. كما أكد الأستاذ جور إسحاق – المنسق السابق لحركة كفاية- والذي حضر مع الوفد بأنه لن يتحرك من أمام المطرانية إلا بعد الإفراج عن المحتجزين، مؤكدا فى الوقت ذاته أنهم جاءوا فقط لمواساة أهالى الضحايا وتقديم واجب العزاء للأنبا كيرلس.

وقد قامت مديرية أمن قنا بتحرير عدد من المحاضر ضد هؤلاء النشطاء تمهيداً لتحويلهم إلي سراي النيابة، تتهمهم فيها بمجموعة من التهم الملفقة منها الإنضمام إلي جماعة الغرض منها الدعوة إلي تعطيل القوانين ومنع السلطات العامة من ممارسة عملها، والإضرار بالوحدة الوطنية من خلال الترويج بالقول علي إثارة الفتن، بالإضافة إلي الاشتراك مع آخرين في تجمهر مكون من أكثر من خمسة أفراد، بغرض التأثير علي السلطات العامة أثناء أداء عملها، وتعطيل تنفيذ القوانين واللوائح مع العلم بالغرض من التجمهر، وارتكاب تلك الجرائم نفاذًا لهذا الغرض، وهو الأمر الذي رفضه جميع الشباب المتهمين بذلك، إذ أعلنوا إضرابهم عن الطعام منذ مساء يوم الجمعة،وذلك حتي يتم وقف هذه التهم الملفقة والإجراءات التعسفية الموجهة ضدهم.

ومن ناحية أخري، فقد قام عدد من نشاط الأنترنت المصريين بتدشين مجموعة إلكترونية للتضامن مع المعتقلين علي موقع الفيس بوك الشهير، فور علمهم بخبر اعتقال النشطاء مباشرة، مؤكدين أن هذا الاعتقال ما هو إلا تكريس لكيفية تعامل النظام مع قضايا "الفتنة الطائفية"، والتي تكررت بصورة ملحوظة خلال الفترة الأخيرة، من خلال الاعتماد علي الجوانب الأمنية فقط، ودون مراعاة للجوانب السياسية والاجتماعية المرتبطة بهذا الملف الشائك، وطالبوا بضرورة نزع ملف الشئون الدينية من يدي جهاز مباحث أمن الدولة، والتعامل مع قضايا الفتنة الطائفية بطريقة الدولة المدنية، والتي تتعامل مع المواطنين باعتبارهم راشدين، وقادرين عن تقديم يد العون والمساعدة اللازمة للقضاء علي مثل هذه الأحداث. ومن الجدير أيضاً بالذكر أن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية في واشنطن "مارك تونر" قد أكد علي شعور الولايات المتحدة الأمريكية بالقلق الشديد تجاه عملية اعتقال هؤلاء المدونين والنشطاء السياسيين المدافعين عن الديمقراطية والحريات الدينية، ودعا الحكومة المصرية إلي ضرورة احترام حقوق الجميع في التعبير السلمي عن آرائهم السياسية، ورغباتهم نحو مزيد من الحريات العامة، بالإضافة إلي ضرورة مراعاة الإجراءات القانونية الواجبة والعادلة تجاه هؤلاء المعتقلين.


قائمة اسماء النشطاء السياسيين والمدونين الذين تم اعتقالهم:

---------------------------------------------------------------

1- إسراء عبد الفتاح.

2– وائل عباس.

3- باسم سمير عوض.

4- باسم فتحى محمد.

5- احمد بدوى عبد الحميد.

6– شريف عبد العزيز محمود.

7- ماريان ناجى حنا.

8- مصطفى أحمد محمد النجار.

9- رؤى ابراهيم غريب.

10- ناصر فتحى على.

11- خالد محمود محمد.

12- طلعت الصاوى.

13- نادية الزينى بارونى.

14- أميرة الطحاوى اسماعيل.

15-سلمى علاء الدين عقل.

16- أحمد محمود مصطفى.

17- إسماعيل سيد عمر.

18- منى فؤاد أحمد.

19- أحمد فتحى محمد.

20- بولا عبده أمين.

21- حسام صابر على.

22- حمادة عبد الفتاح محمد.

23- جمال فريد.

24- محمد خلف محمد.

25- الحسينى سيد أحمد.

26- محمد حمدى حسن.

27- محمد عبدالله محمد.

28- حشمت محمد عبدالله.

29- طارق صبرى عبد الله.

30- شاهيناز محمد صلاح.



الأربعاء، 13 يناير 2010

زيارة الأمير القطري إلي تل أبيب




أكدت قناة "الفيحاء" الفضائية قيام الأمير القطري الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني بزيارة دولة إسرائيل، وذلك بصحبة وفد رفيع المستوي ضم رئيس وزراء قطر الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني، وإضاف مذيع النشرة الأخبارية أن وزيرة الخارجية الإسرائيلية تيسبي لفيني جاءت لاستقبال الوفد القطري بمطار بن غريون في تل أبيب، وقد تم أثناء هذه الزياة تجديد مجموعة من العقود والاتفاقيات بين الجانين بشأن بيع الغاز الطبيعي القطري لإسرائيل، بالإضافة إلي توقيع إتفاقية جديدة بين تل أبيب والدوحة، تهدف إلي تطوير المناهج التعليمية في قطر والاستفادة من تجربة دولة إسرائيل في هذا الشأن، كما أكد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أثناء اللقاء علي أهمية العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، ومن جانبها أشارت "تيسبي ليفني" إلي الدور المهم الذي يقوم به الجانب القطري لتوثيق العلاقات بين إسرائيل وباقي الدول العربية. هذا ولم تبث جميع وسائل الإعلام العربية خبراً عن هذه الزيارة السرية خاصة قناة الجزيرة، وذلك امتثالاً لأوامر الحكومة القطرية، ويذكر أن زيارة أمير قطر لأسرائيل كانت قد حدثت منذ فترة، وتم تسريبها أخيراً عبر شريط مصور بث على شبكة المعلومات الدولية، ووصل إلي قناة "الفيحاء" الفضائية نسخة من هذا الشريط المصور، وذلك بعد أن قامت القناة العاشرة في التليفزيون الإسرائيلي بعرض تفاصيل هذه الزياة.