دعت منظمة العفو الدولية في بيان صحفي صادر عنها السلطات المصرية إلى الإفراج عن جميع مؤيدي المعارضة المعتقلين أو توجيه الاتهام إليهم مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية المقبلة، وذلك عقب موجة الاعتقالات الجديدة التي طالت أكثر من 75 من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين يوم الثلاثاء الماضي أثناء عمليات إغارة قامت بها الشرطة على بعض بيوت مدينة الاسكندرية التي انخرط أنصارها في أنشطة الحملة الانتخابية لجماعة الإخوان. بالإضافة إلي قيام الإجهزة الأمنية أيضاً بالقبض علي أربعة من أعضاء الحركة الشبابية المعروفة باسم "6 أبريل"، ووجهت إليهم تهمة عقد اجتماع عام غير مصرح به وتوزيع منشورات تدعو إلى مقاطعة الانتخابات، ثم أفرج عنهم بالكفالة.
وتعليقاً على حملة الاعتقالات المستمرة في صفوف المعارضة المصرية، قال مالكولم سمارت، مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية، إن "عمليات الاعتقال هذه هي أحدث دليل على الحملة القمعية المتصاعدة من جانب الحكومة ضد الإخوان المسلمين وغيرهم من جماعات المعارضة في الفترة التي تسبق عقد الجولة الأولى من الانتخابات". وأضاف أنه "يتعين على السلطات المصرية احترام حقوق جماعات وناشطي المعارضة في تنظيم الحملات السلمية دونما تدخل أو اضطهاد من جانبها، إذا ما أريد للانتخابات أن تكون حرة ونزيهة".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق